رمضان وفرصة العودة إلى الحق
قبل بداية شهر رمضان المبارك وكما هي عادة بعض وسائل الإعلام العربية نقرأ أخبارا عن عودة الممثل (..) أو عودة النجمة (..)!! في مسلسلات تبث في هذا الشهر الكريم , بعد غياب دام عام أو أكثر , وكم كنا نتمنى أن تكون عودتهم إلى الله عز وجل وطلب المغفرة منه جل شأنه ليعفو عنهم ويرحمهم برحمته الواسعة, كما ينبغي ان تكون عودة المسلم إلى ربه لينال رضاه ويستفيد من هذه الفرصة الثمينة التي منحها الله لنا في هذا الشهر المبارك , هذه النماذج الإخبارية لا نشاهدها ولا نقرأها إلا من المصابين بداء الفن وتملأ صفحات جرائدهم ومجلاتهم أخبارهم , وللأسف الشديد بعضهم يلجأ إلى نشر صور الممثلات والفنانات الفاضحة على غلاف مجلاتهم أو داخل صفحات جرائدهم بغرض الكسب المادي وزيادة التوزيع!! قال تعالى : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِين). (البقرة:16) ,فهذه المواد الإخبارية الهابطة لا تلقى أي اهتمام إلا من بعض المراهقين وفئة معينة من المجتمع , إن هؤلاء الممثلين والممثلات وغيرهم من الذين نجد أسماءهم في مقدمة عرض المسلسلات أو غيرها من المواد السيئة والتي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية, يساعدون على نشر الفساد والرذيلة في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية , فلن تنفعهم الشهرة ولا المال في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون , إن هذه المشاهد واللقطات الفاضحة يؤذون أنفسهم ويؤذون كل من يشاهد فضائحهم لتكثر سيئاتهم ويزداد غضب الله عليهم , فلماذا لا يستغلون هذا الشهر الفضيل لتكون عودتهم إلى الله عز وجل ويكفرون عن سيئاتهم كما يفعل كل مسلم يبحث عن الجنة والنجاة من النار, فشهر رمضان هو فرصة ثمينة لكل مسلم للعودة إلى الحق وإلى عمل الخير, كما جاء في حديث عن رسول الله رواه الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة).
قبل بداية شهر رمضان المبارك وكما هي عادة بعض وسائل الإعلام العربية نقرأ أخبارا عن عودة الممثل (..) أو عودة النجمة (..)!! في مسلسلات تبث في هذا الشهر الكريم , بعد غياب دام عام أو أكثر , وكم كنا نتمنى أن تكون عودتهم إلى الله عز وجل وطلب المغفرة منه جل شأنه ليعفو عنهم ويرحمهم برحمته الواسعة, كما ينبغي ان تكون عودة المسلم إلى ربه لينال رضاه ويستفيد من هذه الفرصة الثمينة التي منحها الله لنا في هذا الشهر المبارك , هذه النماذج الإخبارية لا نشاهدها ولا نقرأها إلا من المصابين بداء الفن وتملأ صفحات جرائدهم ومجلاتهم أخبارهم , وللأسف الشديد بعضهم يلجأ إلى نشر صور الممثلات والفنانات الفاضحة على غلاف مجلاتهم أو داخل صفحات جرائدهم بغرض الكسب المادي وزيادة التوزيع!! قال تعالى : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِين). (البقرة:16) ,فهذه المواد الإخبارية الهابطة لا تلقى أي اهتمام إلا من بعض المراهقين وفئة معينة من المجتمع , إن هؤلاء الممثلين والممثلات وغيرهم من الذين نجد أسماءهم في مقدمة عرض المسلسلات أو غيرها من المواد السيئة والتي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية, يساعدون على نشر الفساد والرذيلة في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية , فلن تنفعهم الشهرة ولا المال في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون , إن هذه المشاهد واللقطات الفاضحة يؤذون أنفسهم ويؤذون كل من يشاهد فضائحهم لتكثر سيئاتهم ويزداد غضب الله عليهم , فلماذا لا يستغلون هذا الشهر الفضيل لتكون عودتهم إلى الله عز وجل ويكفرون عن سيئاتهم كما يفعل كل مسلم يبحث عن الجنة والنجاة من النار, فشهر رمضان هو فرصة ثمينة لكل مسلم للعودة إلى الحق وإلى عمل الخير, كما جاء في حديث عن رسول الله رواه الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة).